بيكربونات الصوديوم هو مركب كيميائي يُعرف أيضاً باسم صودا الخبز، يُستخدم في العديد من الأغراض المنزلية اليومية، حيث يدخل في صناعة المنظفات المنزلية، كما يدخل أيضًا في تركيبة أدوية الحموضة، وكما يستخدم في التخلص من الرائحة الكريهة، ويستخدم في تبييض الجسم والأسنان.
في السطور التالية تقدم لكِ “سيدتي.نت”، أضرار بيكربونات الصوديوم لتبييض الجسم:
أولاً: أضرار بيكربونات الصوديوم لتبييض الجسم
تستخدم بعض النساء بيكربونات الصوديوم لتبييض الجسم، حيث يُمكن للجسم امتصاص بيكربونات الصوديوم الذي يُذاب في ماء الأستحمام، مما يؤدي إلي أضرار شديدة للجلد، منها:
1-ارتفاع ضغط الدم.
2-التعرض للإغماء.
3-ظهور التجاعيد في وقت مبكر.
4-تهيج والتهاب الجلد.
5- الإفراط في تجفيف الجلد.
ثانياً: مخاطر شرب بيكربونات الصوديوم
شرب كميات صغيرة من بيكربونات الصوديوم أمرًا خطيرًا في العادة، ويمكن أن يوفر هذا راحة قصيرة المدى من عسر الهضم، ولكن شرب كميات كبيرة منه يعد أمرًا خطيرًا، كما أنه غير مناسب للاستخدام على المدى الطويل أو أثناء الحمل وله مضار كثرة وخطيرة.
ثالثاً: الفوائد الصحية لبيكربونات الصوديوم وعصير الليمون للجسم
أصبحت خلطات بيكربونات الصوديوم وعصير الليمون، علاجًا منزليًا شائعًا، ويعتقد بعض الناس أن بيكربونات الصوديوم وعصير الليمون يمكن أن يحسن من الجلد ويعالج حرقة المعدة ويبيض الأسنان.
ويعُد عصير الليمون من أهم عناصر العناية بالبشرة لأنه يحتوي على تركيزات من فيتامين سي وحمض الستريك، وكلاهما يوفر فوائد عديدة للبشرة، فحمض الستريك هو حمض ألفا هيدروكس، الذي يُستخدم بشكل شائع في التقشير الكيميائي.
وقد يكون استخدام خليط بيكربونات الصوديوم وعصير الليمون ضارًا للجلد، ويُمكنك تبديله بالمنظفات المحايدة أو التقشير الكيميائي الذي يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي، مثل حمض الجليكوليك، لأنه يُمكن أن يتسبب في الإصابة بغازات المعدة والأسهال والحموضة.